{وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ المراضع مِن قَبْلُ} أي قبل ردّه إلى أُمّه أي منعناه من قبول ثدي مرضعة غير أُمّه فلم يقبل ثدي واحدة من المراضع المحضرة له {فَقَالَتْ} أخته {هَلْ أَدُلُّكُمْ على أَهْلِ بَيْتٍ} لما رأت حنوّهم عليه {يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ} بالإِرضاع وغيره {وَهُمْ لَهُ ناصحون} وفَسَّرَت ضمير (له) بالمَلِكِ جواباً لهم فأجيبت، فجاءت بأمّه فقبل ثديها وأجابتهم عن قبوله بأنها طيبة الريح طيبة اللبن فأذن لها في إرضاعه في بيتها، فرجعت به كما قال تعالى: