سورة القصص - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (القصص)


        


{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ موسى} لما علمت بالتقاطه {فارغا} مما سواه {إِن} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف أي إنها {كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ} أي بأنه ابنها {لَوْلآ أَن رَّبَطْنَا على قَلْبِهَا} بالصبر أي سكّناه {لِتَكُونَ مِنَ المؤمنين} المصدّقين بوعد الله، وجواب لولا دل عليه ما قبله.


{وَقَالَتْ لأُخْتِهِ} مريم {قُصِّيهِ} أي اتبعي أثره حتى تعلمي خبره {فَبَصُرَتْ بِهِ} أبصرته {عَن جُنُبٍ} من مكان بعيد اختلاساً {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} أنها أخته وأنها ترقبه.


{وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ المراضع مِن قَبْلُ} أي قبل ردّه إلى أُمّه أي منعناه من قبول ثدي مرضعة غير أُمّه فلم يقبل ثدي واحدة من المراضع المحضرة له {فَقَالَتْ} أخته {هَلْ أَدُلُّكُمْ على أَهْلِ بَيْتٍ} لما رأت حنوّهم عليه {يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ} بالإِرضاع وغيره {وَهُمْ لَهُ ناصحون} وفَسَّرَت ضمير (له) بالمَلِكِ جواباً لهم فأجيبت، فجاءت بأمّه فقبل ثديها وأجابتهم عن قبوله بأنها طيبة الريح طيبة اللبن فأذن لها في إرضاعه في بيتها، فرجعت به كما قال تعالى:

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8